La traduzione arabo-italiano del racconto marocchino

Tempo fa, su questo blog, ho pubblicato la traduzione di un racconto di Fatiha Al-Tayb, Saggezza, tradotto da Aldo Nicosia. Il 4 gennaio, sul sito della Fondazione An-nùr per la cultura e i media è stato pubblicato un articolo di Angelica Palmegiani, dal titolo:

 الترجمة الإيطالية للقصة المغربية :(الحكمة والرأس) بين فاتحة الطايب وألدونيكوسيا

Mi è molto piaciuto, chi lo ha scritto sta svolgendo un dottorato sulla traduzione e fa osservazioni che condivido molto, specialmente per quanto riguarda la traduzione dei titoli delle opere tradotte, che pongono sempre chi traduce di fronte a una sfida, come più volte ho scritto su questo blog e anche discusso altrove. Anche la sezione sulla punteggiatura è molto interessante, perché è quella che dà un certo ritmo alla lettura ed è da sempre oggetto di discussione per quanto riguarda la lingua araba.

Insomma, consiglio di leggerlo.

di seguito, un commento dell’autrice:

كل الشكر للمستعرب الإيطالي ألدو نيكوسيا على الجهود التي بذلها ويبذلها من أجل مد جسور التواصل بين الثقافة العربية في تعدد تجلياتها ومظاهرها   والثقافة الايطالية  الغنية، وما ترجمته لنص “الحكمة والرأس ” سوى غيض من فيض كما تشهد على ذلك كتاباته و مساهماته في الأنشطة الثقافية  الدولية التي تتغيي الحوار بين ثقافتين مستقبلهما هو التفاعل .

للمترجم  تعميما حسابات خاصة في اختياره للنصوص التي يترجمها ، كما أن منظورا – ثقافيا وجماليا – معينا  يحكم بالضرورة طريقته في الترجمة ، ويسعى نقد الترجمة الذي انتعش في الجامعة المغربية في السنوات الأخيرة -بفضل جهود أساتذة  كبار في حقل الأدب المقارن كرسوا أنفسهم منذ ثمانينينات القرن العشرين لتطوير المجال في تفاعل منتج مع شعريات ونظريات ونقد الترجمة في الغرب –  )(يسعى) إلى خلق حوار منتج بين المبدع / المترجم والقارئ .ووحدها الترجمات الموفقة  تنجح في إثارة انتباه القراء وضمان تفاعلهم .

وإنه لمن دواعي سرورنا أن تخرج الجامعة المغربية ، ممثلة في ماستر “الأدب العام والنقد المقارن “، مستعربة من مستوى الباحثة أنجليكا بلمجياني التي استوعبت الجهود المغربية في مناقشة النظريات الغربية في مجالي تنظير ونقد الترجمة ، والتي عملت- في المقابل – سواء في مداخلاتها بالندوات الوطنية المغربية أو في النشاطات المخصصة لطلبة وباحثي الأدب المقارن داخل كلية آداب الرباط على تعريف الباحثين المغاربة بالثقافة الايطالية التي تعتز بالانتماء إليها ،مساهمة بذلك في تعبيد طريق التفاعل الخلاق بين ثقافتينا .